وتفصيل مجلّداته على ما يسطر :
فالمجلّد الأوّل :
عشرة آلاف بيت تقريباً يشتمل على مسألة تعارض عرف المتكلّم والمخاطب ، ومسألة تعارض العرف واللغة ، ومسألة الحقيقة الشرعية ، ومسألة الصحيح والأعم ، ومسألة استعمال المشترك في أكثر من معنى ، ومسألة استعمال اللفظ في المعنى الحقيقي والمجازي معاً ، ومسألـة ما يثبت به اللغـة من التبادر وإخوته ، ومسألة المشتق ، ومسألة أنّ الأمر حقيقة في الوجوب.
والمجلّد الثاني :
خمسة عشر ألف بيت ومائة بيت تقريباً ، يتضمن : مسألة مقدّمة الواجب ، ومسألة اقتضاء الأمر بالشيء النهي عن ضده ، ومسألة أمر الآمر مع العلم بانتفاء شرطه ، ومسألة اجتماع الأمر والنهى (١).
والمجلّد الثالث :
ثلاثة عشر ألف بيت وستّون بيتاً تقريباً ، يشتمل على : مسألة النهي في العبادات والمعاملات ، ومسألة اقتضاء الامتثال الاجزاء ، وباب المنطوق والمفهوم ، وباب العمـوم والخصوص .. إلى آخر مسألة أنّ النيّة تخصّص أم لا.
فرغ قدّس سرّه منه سنة ألف ومائتين وستّ وسبعين.
__________________
ـ حتّى أنّ صداق بنات الأعيان والأشراف كان أقلّ من هذا! وهو اليوم لا يسدّ مصارف يوم واحد لبعض الناس! كذا جاء في الحاشية].
(١) قال الشيخ العلاّمة الطهراني في نقباء البشر ١/٤١٠ : .. وحدّثني الشيخ أسد الله الزنجاني المذكور أيضاً أنّ العلاّمة المؤسس الشيخ ميرزا حبيب الله الرشتي لمّا وصل في تدريسه إلى مبحث مقدّمة الواجب استعار من المترجم المجلّد الخاص به [وهو هذا المجلّد] من تأليفه ، وبعد مدّة طالبه المؤلّف به فقال لتلاميذه ـ وهو على منبر درسه مداعباً ـ إنّ بحثي في مقدّمة الواجب منحصر في هذا الكتاب فلا أردّه!