وفي الاستيعاب : إنّه مات بالكوفة (١).
وفي المجالس : عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا أتبرّأ في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّ عليهالسلام (٢).
وفي آخر الباب الأوّل من صه (٣) عن قي (٤) : إنّه من الأصفياء (٥).
أقول : في طس كما في صه حرفا بحرف (٦).
وعن الاستيعاب : شهد البراء بن عازب الجمل وصفّين والنهروان ، ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها (٧).
وعن شرح البخاري : البراء ـ بتخفيف الراء والمد ، وقيل : بالقصر ـ روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثمائة وخمسة أحاديث ، نزل الكوفة وتوفّي بها في أيّام مصعب بن زبير ، وشهد مع عليّ عليهالسلام مشاهده (٨).
وفي الوجيزة : فيه مدح وذم (٩).
وذكره في الحاوي في الحسان (١٠) ، فتدبّر.
__________________
(١) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.
(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥١.
(٣) الخلاصة : ١٩٢.
(٤) رجال البرقي : ٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.
(٦) التحرير الطاووسي : ٩٤ / ٦٥.
(٧) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.
(٨) عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري : ١ / ٢٤١.
(٩) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٤.
(١٠) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩١٠.