ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول (١).
وفيه غير ذلك (٢).
وفيه بعض الذم أيضا (٣) ؛ ولا يخلو سنده من شيء.
ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.
وفي تعق على قول الميرزا : وأمّا جش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه. ومن العجب (٤) أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.
نعم ، الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش وابن فضّال وقلّة (٥) ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله (٦).
أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخ صه قبل : ومات (٧) في
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.
(٢) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين.
(٣) رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليهالسلام : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي.
(٤) في نسخة « ش » : العجيب.
(٥) وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.
(٧) في نسخة « م » : مات.