فضّال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس ، قال : رواه أبو حمزة ، وإصبع من عبد الملك (١) خير من أبي حمزة ، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتّهما به. إلاّ أنّه قال : ترك قبل موته.
وزعم أنّ أبا حمزة وزرارة ومحمّد بن مسلم ماتوا سنة واحدة (٢) ، بعد أبي عبد الله عليهالسلام بسنة أو نحوا (٣) منه (٤).
حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة أبو محمّد ومحمّد بن موسى الهمداني ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، قال : كنت أنا وعامر ابن عبد الله بن جذاعة الأسدي (٥) وحجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل أبو حمزة الثمالي فقال لعامر بن عبد الملك : أنت حرّشت عليّ أبا عبد الله عليهالسلام فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذ؟ فقال : ما حرّشت عليك ولكن سألته ـ عليهالسلام ـ عن المسكر فقال : كلّ مسكر حرام.
وقال : ولكنّ أبا حمزة يشرب النبيذ.
فقال أبو حمزة : أستغفر الله الآن وأتوب إليه (٦).
وفيه : وجدت بخطّ. إلى آخر ما ذكره صه (٧).
وفي ترجمة يونس ذكره بعينه ، وبدل قدم : خدم (٨).
__________________
(١) في المصدر : وأصبغ بن عبد الملك.
(٢) في نسخة « ش » : زعم علي بن الحسن بن فضّال أنّ أبا حمزة وزرارة ومحمّد بن مسلم ماتوا في سنة ( خ ل ).
(٣) في المصدر : أو بنحو.
(٤) رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣.
(٥) في المصدر : الأزدي.
(٦) رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٤.
(٧) رجال الكشّي : ٢٠٣ / ٣٥٧ ، وفيه : خدم ( خ ل ).
(٨) رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٩.