وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم ، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي ترغّب الصلاة فيها ، جش (١).
وزاد صه بعد ثقة : قال جش : إنّ له مسجدا. إلى آخره. ثمّ زاد : وكان ثقة جليل القدر.
قال كش : قال نصر : أخذ جعفر بن بشير فضرب ولقي شدّة حتّى خلّصه الله. ومات في طريق مكّة. وصاحبه المأمون (٢) بعد موت الرضا عليه. السلام.
وكان يعرف بقفّة العلم ، لأنّه كان كثير العلم (٣). ثقة ، روى عن الثقات ورووا عنه.
له كتاب المشيخة ، مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه ، وله كتب أخر (٤) ذكرناها في الكتاب الكبير.
ومات بالأبواء سنة ثمان ومائتين رحمهالله (٥) ، انتهى.
وزاد جش على ما مرّ : ومات جعفر رحمهالله بالأبواء سنة ثمان (٦) ومائتين.
كان أبو العبّاس بن نوح يقول : كان يلقّب فقحة العلم ، روى عن الثقات. إلى قوله : أصغر منه ، ثمّ زاد : عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، وله نوادر ، رواها ابن أبي الخطّاب (٧).
__________________
(١) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.
(٢) في المصدر : وصاحب المأمون.
(٣) في نسخة « ش » : العمل.
(٤) في نسخة « ش » : وله كتاب آخر.
(٥) الخلاصة : ٣١ / ٧.
(٦) في النسخ الخطيّة : لسنة ثماني.
(٧) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.