والحق أنّه جعفر بن محمّد بن سماعة. ويأتي.
وفي تعق : جعفر بن محمّد بن سماعة أخو الحسن بن محمّد بن سماعة فكيف يكون ق! وأيضا يأتي في محمّد بن سماعة والد جعفر أنّه ضا (١) ، فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادق عليهالسلام والكاظم عليهالسلام!
وفي الأخبار : عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صفوان ، عن جعفر بن سماعة (٢) ، فتأمّل.
ويشير هذا إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد (٣).
أقول : في الحاوي والمجمع أيضا أنّهما واحد (٤) ، واستظهره في النقد (٥) ، وحكم به في الوجيزة ، ثمّ قال : وقيل : ضعيف غيره (٦). وليس بذلك البعيد.
وضرر كونه أخا الحسن غير مفهوم ، لأنّه ظم (٧) وهذا ق أيضا ، مع أنّه يأتي أنّه أكبر إخوته.
وأمّا كون والده ضا فكيف يكون الابن من أصحابهما عليهماالسلام ، فربما يقال : لا يستلزم من ذكر الأب في ضا عدم دركه غيره عليهالسلام ، بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب إمام عليهالسلام روايته عنه عليهالسلام ، ومن عدم ذكره عدم روايته عنه عليهالسلام وإن عاصره ، يشير إليه
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٨٩ / ٣١.
(٢) التهذيب ٣ : ٨٥ / ٢٤٢.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.
(٤) حاوي الأقوال : ١٩٩ / ١٠٥١ ، مجمع الرجال : ٢ / ٢٨.
(٥) نقد الرجال : ٦٩ / ٣٢.
(٦) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٨.
(٧) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤.