وخاصّته ، ولم يشر إلى هذا مشير أصلا ، ربما لا يخلو من غرابة.
ويأتي في إسماعيل ما يشير إلى التعدّد من وجوه متعدّدة.
وممّا يؤيّد : أنّ يونس وإسماعيل ذكرا في ق (١) (٢) ، وعمّار من أصحاب الكاظم عليهالسلام (٣).
وقال جدّي : الظاهر أنّهما متغايران ، ولمّا أشكل التمييز بينهما فهو في حكم الموثّق كالصحيح (٤). وفيه ما لا يخفى.
وفي شرح الإرشاد للمحقّق الأردبيلي : إنّ في المنتهى قال بصحّة رواية الحلبي في مطهّريّة الأرض (٥) ، وفي سندها إسحاق بن عمّار (٦).
إذا عرفت هذا فيعيّن أحدهما بالأمارات.
ورواية غياث عنه قرينة كونه ابن حيّان ، كما هو ظاهر جش.
ومن القرائن رواية أحد إخوته أو أولاد أخيه أو أحد من أقاربهم عنه ، أو روايته عن عمّار بن حيّان.
ومن القرائن المعيّنة للصيرفي رواية زكريّا المؤذّن عنه.
وربما يحصل الظن بكون الراوي عن الصادق هو.
ومن القرائن رواية صفوان بن يحيى ، وكذا عبد الرحمن بن أبي نجران.
قلت : ومرّ في الفوائد بعض الأمارات المعيّنة (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٧.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٥.
(٣) رجال الشيخ : ٣٥٤ / ١٥.
(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٥١.
(٥) منتهى المطلب : ١ / ١٧٩.
(٦) مجمع الفائدة والبرهان : ١ / ٣٥٩.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٢.