عنه محمّد بن همّام ، جش (١).
صه ، إلاّ ابن حصين ، وزاد بعد كوفي : قال جش ، وبعد في الحديث : ثمّ قال. إلى آخره. ثمّ زاد.
وقال غض : إنّه كان كذّابا ، متروك الحديث جملة ، وكان في مذهبه ارتفاع ، ويروي عن الضعفاء والمجاهيل ، وكلّ عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.
وقال الشيخ : جعفر بن محمّد بن مالك كوفيّ ثقة ، ويضعّفه قوم ، روى في مولد القائم عليهالسلام أعاجيب.
والظاهر أنّه هو هذا المشار إليه ، فعندي في حديثه توقّف ، ولا أعمل بروايته (٢).
وفي لم ما نقله (٣).
وفي ست : له كتاب النوادر ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي بن همّام ، عنه (٤).
وفي تعق : حكم الشيخ بوثاقته ونقله التضعيف عن قوم دليل على تأمّله فيه وعدم قبوله (٥). وهو الظاهر.
أقول : في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة : حدّثنا جماعة من مشايخنا الثقات ، منهم جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي (٦) ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن محمّد بن مالك ، عنه محمّد بن همّام (٧).
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣.
(٢) الخلاصة : ٢١٠ / ٣ ، وفيها بدل مولى أسماء : مولى مالك بن أسماء.
(٣) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٤.
(٤) الفهرست : ٤٣ / ١٤٦.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٦.
(٦) الاستغاثة في بدع الثلاثة : ٩٠.
(٧) هداية المحدّثين : ١٨٥.