والذي في كش : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد يرفعه ، عن عبد الله بن الوليد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : ما تقول في المفضّل؟ قلت : وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك.
فقال : رحمهالله ، لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي ، فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا ، ثمّ سألتهما أن يكفّى عنه وأخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما (١).
وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه.
ورواه الحسين بن أبي الخطّاب (٢) ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عنه (٣).
وفي تعق : في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت للصادق عليهالسلام : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : من هذا الرجل ومن هذين الرجلين؟ قلت : ألا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟ قال :
يا يونس ، قد سألتهما أن يكفّى عنه فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما ... إلى أن قال : لو أحبّاني لأحبّا من أحبّ (٤). ورواه في الكافي في كتاب
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٠٧ / ٧٦٤.
(٢) في المصدر : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.
(٣) الفهرست : ٦٣ / ٢٥١.
(٤) الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١.