الصادق عليهالسلام (١). وقد أكثر من الرواية عنه ، وهو يشعر (٢) بوثاقته.
وهو كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة.
وتضعيف غض فيه ما فيه. والوزارة لو صحّت أشرنا إلى ما فيها في الفوائد ، فتأمّل.
وطبقة الحسن بن راشد الثقة والطفاوي (٣) واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التمييز من جهة الطبقة ، إلاّ أنّ المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور. هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد ، وإن كان ابن أسد فلا التباس.
وفي كشف الغمّة : عن الحسين بن راشد ، قال : ذكرت زيد بن عليّ عليهالسلام فتنقّصته عند أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال : لا تفعل ، رحم الله زيدا ، الحديث (٤).
وفيه الحسين مكرّرا ، فلا داعي لحمل ما في ظم على السهو ، سيّما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث. ولا يبعد كونه أخا الحسن.
وربما يومئ إلى التغاير كون ما في ق كوفيّا وما في ظم بغداديّا ، فتأمّل (٥).
أقول : في مشكا : ابن راشد أبو علي الثقة مولى المهلّب ، عنه عليّ ابن مهزيار ، والقاسم بن يحيى ـ وهو جدّه ـ. وهو عن الجواد عليهالسلام (٦).
__________________
(١) الكافي ٤ : ١١٣ / ٥ ، التهذيب ٤ : ٢٦٧ / ٨٠٧.
(٢) في نسخة « ش » : يشير.
(٣) في نسخة « ش » بدل الطفاوي : الطغاوي ، في الموارد الآتية كلها.
(٤) كشف : ٢ / ١٤٤ ، وفيه : رحم الله عمّي زيدا.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦.
(٦) هداية المحدّثين : ١٨٨ ، وفيها : أنّه ابن علي مولى آل المهلّب الثقة برواية علي.