له كتاب ، ابن أبي عمير ، عنه به (١).
ومثله صه إلاّ ذكر الكتاب. إلى آخره (٢).
وفي ست : الحسن العطّار ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٣).
والإسناد : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير (٤).
والظاهر أنّهما واحد.
وفي كش أيضا مدحه (٥).
واعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا وهو العطّار ـ كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا ـ بعيد جدّا. وفي بعض الأسانيد : أبو القاسم الصيقل (٦) ، وفي بعضها : أبو إسماعيل الصيقل (٧) ، وهو ممّا يؤيّد أيضا عدم الاتّحاد.
وفي تعق : قال جدّي : إذا أطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار ، فإنّ الظاهر الغالب إطلاق الصيقل مقيّدا به كما يظهر بالتتبّع التام (٨).
وقوله : كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا ، عند ذكر طرق
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٦.
(٢) الخلاصة : ٤١ / ١٣ ، ولم يرد فيها : كوفي.
(٣) الفهرست : ٤٩ / ١٧٢.
(٤) الفهرست : ٤٩ / ١٧١.
(٥) رجال الكشّي : ٤٢٤ / ٧٩٨.
(٦) الكافي ٥ : ٢٢٧ / ١٠ ، والتهذيب ٧ : ١٣٥ / ٥٩٦.
(٧) الكافي ٦ : ٢٣ / ١ ، والتهذيب ٧ : ٤٣٦ / ١٧٣٨.
(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٣٥١.