وفي ج : الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازي ، من أصحاب الرضا عليهالسلام (١).
وفي دي ذكر الحسين وحده (٢).
وفي تعق : قول العلاّمة رحمهالله : زرعة بن مهران ، حمل على السهو ، فإنّه ابن محمّد الحضرمي ، واشتهارهما بالوقف صار منشأ للغفلة.
وقول ست : يرويه عن أخيه عن زرعة ، ربما يروي عن غير أخيه أيضا عنه ، مثل النضر بن سويد (٣).
وقول صه وجش : إلاّ في زرعة وفضالة ، في النقد : كأنّه ليس بمستقيم ، لأنّا وجدنا في كثير من الأخبار بطرق مختلفة : الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة (٤) (٥).
أقول : الأمر كما قاله ، والسورائي أيضا معترف به كما سيجيء عن جش عنه في فضالة ، إلاّ أنّه يدّعي أنّه غلط ، لأنّ الحسين لم يلق فضالة. ولعلّ حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا ، ويشير إليه ما يأتي عن جش في تلك الترجمة (٦) ، فتأمّل.
إلاّ أن يتأمّل في صحّة تلك الدعوى ، مع كثرة ورود الأخبار كذلك عن المشايخ ، سيّما إذا كان دعواه أنّ الحسين في تلك الأخبار الحسن ـ كما
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١ ، وفيه بدل الأهوازي : الأهوازيان.
(٢) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٦.
(٣) التهذيب ٢ : ٩٩ / ٣٧٣.
(٤) الكافي ٣ : ٣٥٠ / ٢ ، التهذيب ١ : ١٣٧ / ٣٨١. وقال السيّد الخويي رحمهالله تعليقا على ذلك : وقد عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب فبلغ زهاء تسعمائة وخمسة وسبعين موردا ، معجم رجال الحديث : ٤ / ٣٤٧.
(٥) نقد الرجال : ١٠٤ / ٥٥.
(٦) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.