وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (١).
وفي تعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته (٢).
وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (٣) ، انتهى.
وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.
لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.
والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.
والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.
قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهمالسلام ولم يكن عندهم خلافه (٤).
ووثّقه في المعتبر لذلك (٥) ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (٦) ، انتهى.
ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ : ٦٩ / ٥١٢.
(٢) الفقيه ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤.
(٣) السرائر : ٣ / ٢٨٩.
(٤) عدة الأصول : ١ / ٣٨٠.
(٥) المعتبر : ١ / ٢٥٢.
(٦) روضة المتقين : ١٤ / ٥٨.