وفي دي : ابن عليّ بن النعمان ، كوفي (١).
وقيل : باحتمال رجوع توثيق صه وجش إلى الأب ، وربما استفيد توثيقه من وصف كتابه بصحيح الحديث ، وفيهما نظر ، لأنّ الكلام في الحسن لا في أبيه ، وتوثيقه يأتي في محلّه ، مع أنّ قول جش : له كتاب ، يريد به الحسن ، وعبارة صه هي عبارة جش ، وأمّا وصف الكتاب فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا مطلقا ـ كما هو مقتضى التوثيق ـ على أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بالصحّة مطلقا.
وفي تعق : قوله : لأنّ الكلام في الحسن ، يؤيّده أيضا كيفيّة توثيق الأب ، فلاحظ (٢).
وقال المحقق الشيخ محمّد رحمهالله : من عادة جش أنّه إذا وثّق (٣) الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت ، انتهى.
وقوله : على أنّ ظاهر. إلى آخره ، فيه شيء ، فتدبّر (٤).
أقول : قوله دام ظلّه : يؤيّده أيضا كيفية توثيق الأب ، الذي يختلج بخاطري الآن وفاقا للنقد (٥) وشيخنا البهائي والماحوزي في مشرق الشمسين (٦) والفوائد النجفيّة أنّها تؤيّد العكس ، فتأمّل.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٦ ، ذكره في أصحاب الإمام العسكري عليهالسلام وليس في أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام.
(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩.
(٣) في التعليقة زيادة : الأب مع.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦.
(٥) نقد الرجال : ٩٥ / ١١٧.
(٦) مشرق الشمسين : ٢٧٧.