السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب (١).
وفي ست : ابن جابر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عنه.
ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٢).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن ابن ارومة ، عن عثمان بن عيسى ، عنه (٣) أنّه أصابته لقوة ، فأمره الصادق عليهالسلام ، فأتى قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلّمه كلمات ، فدعى بها فبرئ (٤).
محمّد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : هلك المترئّسون في أديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي (٥) ، انتهى.
واقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.
هذا ، والجعفي أصح ، وأبوه جابر مشهور به معروف.
وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضا (٦).
وفي تعق : الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي والخثعمي ، وممّا يشير : رواية صفوان ، وهي أمارة أخرى للوثاقة ، وربما يقال : الخثعمي
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.
(٢) الفهرست : ١٥ / ٤٩.
(٣) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».
(٤) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٤٩.
(٥) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٥٠.
(٦) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣ ، وزاد بعد عنهما : عليهماالسلام ، وقد مرّ ذكره في بداية الترجمة.