وكذا (١).
لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا عليهالسلام : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه (٢).
وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل (٣).
وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباه عليهالسلام ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته (٤).
وورد أنّه عليهالسلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات (٥).
وحديث ما بدا الله في شيء كما بدا له في إسماعيل (٦) ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.
وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه (٧).
وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه (٨).
أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا (٩) ، انتهى.
__________________
(١) رجال الكشي : ٤٧٣ / ٨٩٩.
(٢) الكافي ١ : ٢٥٢ / ١٤. وفيه : منك.
(٣) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٨.
(٤) كمال الدين : ٧٠.
(٥) كمال الدين : ٧١ و ٧٣.
(٦) كمال الدين : ٦٩.
(٧) منهج المقال : ٣٤١.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.
(٩) بحار الأنوار ٤ : ١٢٣ / ٧٠.