الإمامة ، ذكر فيه تفضيل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وإثبات إمامته (١).
ثمّ قال : وذكر أنّه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل ، فما الظنّ بما يليق بها (٢).
وكان مولده سنة ست وعشرين وثلاثمائة ، وتوفّي (٣) سنة خمس وثمانين وثلاثمائة بالري ، ونقل إلى أصفهان ودفن في بيته (٤) ، انتهى (٥).
وفي حاشية الجلبي على المطوّل : يقال : هو كان أستاذ الشيخ عبد القاهر ، وكتب الشيخ مشحونة بالنقل عنه ، جمع بين الشعر والكتابة ، وقد فاق فيهما أقرانه إلاّ أنّه فاق عليه أيضا في الكتابة.
قال الثعالبي : إنّه (٦) كان الصاحب يكتب كما يريد والصابي كما يؤمر ويراد ، وبين الحالين بون بعيد ، انتهى.
وقد مدحه السيّد الرضي رضياللهعنه بقصيدة بليغة أرسلها إليه (٧) ، ورثاه بعد وفاته أيضا بقصيدة (٨).
ومن أوهام الصفدي أنّه زعمه من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم (٩) ، وقد زعموا نبيّ الله كاهنا في سالف الأمم.
__________________
(١) في وفيات الأعيان : يذكر فيه فضائل علي بن أبي طالب رضياللهعنه ويثبت إمامة من تقدّمه. وفي أمل الآمل : وتثبيت إمامته.
(٢) في أمل الآمل زيادة : من التجمل.
(٣) في نسخة « م » توفي.
(٤) وفيات الأعيان ١ : ٢٢٨ / ٩٦ ، وفيه : ودفن في قبّة بمحلّة تعرف بباب دزيه ، وهي عامرة إلى الآن وأولاد بنته يتعاهدونها بالتبييض.
(٥) أمل الآمل ٢ : ٣٤ / ٩٦.
(٦) إنه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٧) ديوان الشريف الرضي : ١ / ٢٨٥.
(٨) ديوان الشريف الرضي : ٢ / ٢٠١.
(٩) شرح لاميّة العجم : ٢ / ٥٥.