فإنّه روى عن الصادق والكاظم عليهماالسلام (١).
وفي ين : لحقه ، وعاش إلى أيّام أبي عبد الله عليهالسلام (٢).
وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الوليد ، عنه.
وأحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل القرشي ، عنه (٣).
وفي كش : أبو الحسن حمدويه بن نصير ، قال : سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحمن (٤) بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه ، قال : كلّهم خيار فاضلون (٥).
أقول : لمّا كانت كلمة ثقة ـ بعد : وإسماعيل ـ في كلام جش ساقطة من نسخة الأستاذ العلاّمة ـ دام مجده ـ من رجال الميرزا ـ ولعلّها ساقطة من غيرها أيضا ـ ذكر كلاما طويل الذيل في إثبات وثاقته ، واستدلّ تارة بشمول : كلّهم ثقات ، له ولعمومته ، واخرى بقولهم : فقيه ، فإنّ (٦) الفقاهة تستلزم الوثاقة. وقال : هذا أمر معهود معروف. إلى غير ذلك ممّا ذكره من الأمارات.
ولنا مندوحة عنها أجمع ، فإنّ كلمة : ثقة ، موجودة في جش كما ذكرنا ؛ ونقلها أيضا في الحاوي ، ولذا ذكره في الثقات (٧).
__________________
(١) الخلاصة : ٩ / ١١.
(٢) رجال الشيخ : ٨٣ / ١٨.
(٣) الفهرست : ١٤ / ٣٩.
(٤) في المصدر : بني.
(٥) رجال الكشي : ٤١٤ / ٧٨٣ ، وفيه زيادة : كوفيّون.
(٦) في نسخة « ش » : وان.
(٧) حاوي الأقوال : ١٥ / ٣٤.