وزاد ست على صه : وأحمد أخوه. وعاد إلى مكّة وأقام (١) بها ، وقلّت الرواية عنه بسبب ذلك.
وله كتب ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، أحمد بن عبدون (٢) ، عن أحمد بن محمّد العاصمي ، عن محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي العقيقي (٣) ، عنه (٤).
وفيه بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد ، من أهل قم ، يقال له : قنبرة ؛ له كتب ، منها كتاب المعرفة (٥).
وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة لقبا للمكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكّيّا عاد إليها وكونه من أهل قم.
وفي لم بعد المخزومي : مكّي ، أبو محمّد ، روى عن أيّوب بن نوح ونظرائه (٦).
وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم.
أقول : في ضح : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، يلقّب : قنبرة ، بفتح القاف والهاء أخيرا (٧). وهو يدلّ على اتّحادهما عنده
__________________
(١) في نسخة « م » : وقام.
(٢) في المصدر زيادة : عن أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد.
(٣) في المصدر : عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، عن علي بن أحمد العقيقي العلوي.
(٤) الفهرست : ١٢ / ٣٥.
(٥) الفهرست : ١٥ / ٤٨.
(٦) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٣.
(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٢ / ٣٥.