قال : رحمهالله ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحبّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام (١).
وفي تعق : وجدت مكتوبا من خطّ الكفعمي : قيل للصادق عليهالسلام : إنّ السيّد لينال من الشراب.
فقال : إن زلّت له قدم فقد ثبتت له اخرى.
ولمّا أنشد عنده عليهالسلام قصيدته : لامّ عمرو ، جعل يقول : شكر الله لإسماعيل قوله.
فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ!
فقال عليهالسلام : يلحق مثله التوبة ، ولا يكبر على الله أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا.
ولمّا توفّي ببغداد أتي من الكوفة تسعون كفنا ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة. وصلّى عليه المهدي وكبّر عليه خمسا.
وولد سنة ثلاث وسبعين ومائة (٢) ، انتهى.
وفي كشف الغمّة : وجد حمّال وهو يمشي بحمل قد أثقله ، فقيل : ما معك؟ فقال : ميميات (٣) السيّد. وغلب هذا الاسم عليه ، ولم يكن علويّا (٤) (٥).
__________________
(١) رجال الكشي : ٢٨٥ / ٥٠٥ ، وفيه : لمحبّ عليّ عليهالسلام.
(٢) ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين : ٢ / ٥١٧ ، وذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفن.
وقال : إنّه ولد سنة ١٠٥ ، وتوفي في سنة ١٧٣ ، نقلا من خط الكفعمي.
(٣) في نسخة « م » : ميمات.
(٤) كشف الغمّة : ١ / ٤١٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.