أقول : في طس : إسماعيل بن محمّد الحميري ، حاله في الجلالة ظاهر ، ومجده باهر ، فلنكتف بهذا ، رحمهالله تعالى (١).
وفي الوجيزة : ممدوح ، ووثّقه العلاّمة (٢).
وذكره في الحاوي في الثقات (٣) ، مع ما عرف من طريقته.
وفي ب عدّه في (٤) شعراء أهل البيت المجاهرين ، وقال : من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ولقي الكاظم عليهالسلام. وكان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.
وقيل لأبي عبيدة (٥) : من أشعر الناس؟
قال (٦) : من شبّه رجلا بريح عاد ، يريد قوله :
إذا أتى معشرا
يوما أنامهم |
|
إنامة الريح في
تدميرها عادا |
وقال بشّار : لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا (٧).
وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة ، فقال لكلّ بيت : سبحان الله! ما أعجب هذا الكلام!
وقال الثوري : لو قرأت القصيدة الّتي فيها : إنّ يوم التطهير يوم عظيم. على المنبر ما كان بذلك بأس (٨).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٣٧ / ٢٠.
(٢) الوجيزة : ١٦٢ / ٢١٢.
(٣) حاوي الأقوال : ١٧ / ٤٠.
(٤) في نسخة « ش » : من.
(٥) في المصدر زيادة : النحوي.
(٦) في نسخة « ش » : فقال.
(٧) الأغاني : ٧ / ٢٣٧.
(٨) الأغاني : ٧ / ٢٣٩ ، وفيه : التوزي ، بدل : الثوري ، وكذلك ذكره في الأعيان : ٣ / ٤٠٦ ، التوزي نقلا عن معالم العلماء.