عند الموت من هذا الجزء ص ١٠٤.
ومن هذه الرواية يستفاد أن سالمة كانت مقرّبة لدى الإمام عليهالسلام يصغي لكلامها ، ويجيب عنه من دون زجر وردع بل بالتعليم والوعظ.
هذا آخر ما توفّقت له من التحبير عن شخصية الإمام الصادق عليهالسلام ، راجيا منه جلّ شأنه أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن يعفو عمّا زلّ به القلم ، ويسمح لي ما خالط قصدي فيه ما لا يرتضيه.
كما أرجو من سيّدي أبي عبد الله عليهالسلام أن يغمرني بألطاف قبوله لهذه الهديّة المزجاة التي أرفعها لمقامه الكريم ، فإن الهدايا على مقدار مهديها.
وله الحمد كما بدأ يعود ، والصلاة والسلام على خيرته من العباد ، محمّد المصطفى ، وعترته الأطايب الأمجاد.
* * *