الى القارئ الكريم
لعلّك تجد ـ كما أجد ـ هذه الصحائف غير كافلة بالابانة عن تلك الشخصيّة الفذّة الكريمة ـ الإمام الصادق ـ ولا بدع فإن المرتقى ليس بسهل فالقصور عذري الذي سجّلته واسجله على نفسي أبدا ، ولا أدفع التقصير.
وأرجو أن تتحفني ـ بعد أن تجيل الطرف فيها ـ بما يحضرك من ملاحظات ، فإن أحبّ اخواني من أهدى إليّ عيوبي ، لنتدارك ذلك في طبعة اخرى.
محمّد الحسين المظفّر