١٧٤ : ما أرتجّ على امرئ ، وأحجم عليه الرأي ، وأعيت به الحيل إلاّ كان الرفق مفتاحه.
١٧٥ : ثلاثة لا يصيبون إلاّ خيرا : أولو الصمت ، وتاركو الشرّ ، والمكثرون ذكر الله عزّ وجلّ ، ورأس الحزم التواضع.
١٧٦ : امتحن أخاك عند نعمة تجدّد لك ، أو نائبة تنوبك.
١٧٧ : من ظهر غضبه ظهر كيده ، ومن قوى هواه ضعف حزمه.
١٧٨ : من لم يقدّم الامتحان قبل الثقة ، والثقة قبل الانس ، أثمرت مودّته ندما.
١٧٩ : لحظ الانسان طرف من خبره.
١٨٠ : المستبدّ برأيه موقوف على مداحض (١) الزلل (٢).
١٨١ : من لم يسأل الله من فضله افتقر (٣).
١٨٢ : إن الدعاء أنفذ من السنان (٤).
١٨٣ : وكان عنده قوم يحدّثهم ، إذ ذكر رجل منهم رجلا فوقع فيه وشكا منه ، فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : وأنّى لك بأخيك كلّه ، أيّ الرجال المهذب (٥).
١٨٤ : التواصل بين الاخوان في الحضر التزاور ، وفي السفر التكاتب (٦).
١٨٥ : جبلت القلوب على حبّ من ينفعها ، وبغض من أضرّها (٧).
__________________
(١) مزالق.
(٢) البحار ، ج ١٧ ابتداء من رقم ١٥٥.
(٣) الكافي ، باب فضل الدعاء والحث عليه.
(٤) الكافي ، باب ان الدعاء سلاح المؤمن.
(٥) الكافي ، باب الاغضاء.
(٦) الكافي ، باب التكاتب.
(٧) روضة الكافي.