١٨٦ : الدّين غمّ بالليل وذلّ بالنهار.
١٨٧ : برّوا آباءكم يبرّكم أبناؤكم ، وعفّوا عن نساء الناس تعفّ نساؤكم.
١٨٨ : المرء كثير بأخيه ، ولا خير في صحبة من لم ير لك مثل الذي ترى لنفسه.
١٨٩ : وتخاصم رجلان بحضرته ، فقال عليهالسلام لهما : أما إنه لم يظفر بخير من ظفر بالظلم ، ومن يفعل السوء بالناس فلا ينكر السوء إذا فعل به.
١٩٠ : لا عيش أهنأ من حسن الخلق ، ولا مال أنفع من القناعة باليسير المجزي ، ولا جهل أضرّ من العجب.
١٩١ : تصافحوا فإنها تذهب السخيمة (١).
١٩٢ : اتّق الله بعض التقى وإن قل ، ودع بينك وبين الله سترا وإن رق.
١٩٣ : كثرة النظر بالحكمة تلقح العقل.
١٩٤ : وسئل عن صفة العدل من الرجل ، فقال عليهالسلام : إذا غضّ طرفه عن المحارم ، ولسانه عن المآثم ، وكفّه عن المظالم.
١٩٥ : من لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه.
١٩٦ : خصلتان لا يجتمعان في منافق : سمت حسن ، وفقه في سنّة.
١٩٧ : ليس من أحد وإن ساعدته الامور بمستخلص غضارة عيش (٢) إلاّ من خلال مكروه ، ومن انتظر بمعاجلة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته ، لأن من شأن الأيام السلب ، وسبيل الزمن الفوت (٣).
__________________
(١) الحقد.
(٢) غضارة العيش : طيبه وسعته وخصبه.
(٣) تحف العقول ، وهذا غير ما سمّاه بنثر الدرر : ٢٨١.