بأفضل من أن تطيع الله فيه.
٢١٨ : من رضي القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور ، ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله عمله.
٢١٩ : تهادوا تحابّوا ، فإن الهديّة تذهب بالضغائن (١).
٢٢٠ : ما عبد الله بأفضل من الصمت والمشي الى بيته.
٢٢١ : أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال : أن تدين الله بالباطل ، أو تفتي الناس بما لا تعلم.
٢٢٢ : من حقيقة الايمان أن تؤثر الحقّ وإن ضرّك ، على الباطل وإن نفعك ، وألاّ يجوز منطقك عملك.
٢٢٣ : حرم الحريص خصلتين ولزمته خصلتان : حرم القناعة فافتقد الراحة ، وحرم الرضا فافتقد اليقين (٢).
٢٢٤ : مع التثبّت تكون السلامة ، ومع العجل تكون الندامة.
٢٢٥ : من ابتدأ بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه.
٢٢٦ : الرجال ثلاثة : رجل بماله ، ورجل بجاهه ، ورجل بلسانه ، وهو أفضل الثلاثة.
٢٢٧ : لا تصلح المسألة إلاّ في ثلاث : في دم مقطع (٣) أو غرم مثقل (٤) أو حاجة مدقعة (٥).
__________________
(١) الخصال للصدوق ، باب الواحد.
(٢) الخصال للصدوق ، باب الاثنين.
(٣) الظاهر أنه اسم مفعول أي أنه ليس بازائه مال يؤدي به.
(٤) الغرم : الدين ، مثقل اسم فاعل.
(٥) مفقرة شديد فقرها.