فكشف ، وإذا الحسن والحسين عليهماالسلام على وركيه قد احتضنهما.
فقال : هذان أبنائي وابنا بنتي ، اللهمّ (١) إني احبهما واحبّ من أحبهما.
[ ضبط الغريب ]
قوله : طرقت النبي صلىاللهعليهوآله .
الطارق : الآتي ليلا.
[١٠٤٣] محمد بن عبد الله ، باسناده ، عن عمر بن الخطاب ، أنه قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلى عاتقيه الحسن والحسين ، فوجدت عليهما نفاسة.
فقلت : نعم الفرس تحتكما.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ونعم الفارسان هما.
[ ضبط الغريب ]
فوجدت عليهما نفاسة.
يقال من ذلك : نفست على فلان نفاسة ، ونفس الشيء نفاسة : أي صار نفيسا. والشيء النفيس المتنافس فيه : وهو الذي يطلب ويرغب فيه الناس بعضهم على بعض ، فكأنه حسدهما ـ مكانهما من رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ ورغب أن يكون له منزلتهما.
[١٠٤٤] الحسن بن موسى (٢) ، باسناده ، عن عبد الله بن عباس ، قال :
__________________
(١) وفي مناقب ابن المغازلي ص ٣٧٤ : اللهمّ إنك تعلم اني أحبهما.
(٢) واظنه الحسن بن موسى الخشاب.