فرأينا السماء تقطر دما ، وصار الورس (١) رمادا.
[١٠٩٨] محمد بن [ الحكم ] (٢) ، باسناده ، عن بشار بن الحكم ، عن أمه ، أنها قالت :
انتهب الناس ورسا من عسكر الحسين عليهالسلام ، فما استعملته امرأة إلا برصت.
[١٠٩٩] اسامة بن سمير ، باسناده عن أم سالم (٣) ، أنها قالت :
لما قتل الحسين بن علي عليهالسلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرّت منه البيوت والحيطان ، فبلغ ذلك البصرة والكوفة والشام وخراسان حتى كنا لا نشك أنه سينزل العذاب.
[١١٠٠] محمد بن يوسف ، باسناده ، عن حماد بن سلمة ، أنه قال : مطر الناس ليالي قتل الحسين عليهالسلام دما.
[١١٠١] محمد بن مخلد ، باسناده ، عن عمرو بن زياد ، أنه قال :
أصبحت جبابنا (٤) يوم قتل الحسين عليهالسلام ملآنة دما.
[١١٠٢] محمد بن يوسف ، باسناده ، عن نصرة (٥) الأزدية ، أنها قالت :
لما قتل الحسين بن علي عليهالسلام مطرت السماء دما ، وأصبح كل شيء لنا ملآنا دما.
[١١٠٣] سليمان بن شبيب ، باسناده ، عن محمد بن بشير (٦) ، أنه قال : لم
__________________
(١) الورس : نبات السمسم. وفي مقتل الخوارزمي ٢ / ٩١ : وصار الورس الذي في عسكره رمادا.
(٢) هكذا صححناه وفي الاصل : حاكم. وفي بحار الانوار ٤٥ / ٣٠٠ : محمد بن الحكم عن أمه ... الخبر.
(٣) هكذا صححناه وفي الاصل : أمّ سلمة.
(٤) هكذا صححناه وفي الاصل : جناننا. وجباب جمع جب وهو البئر.
(٥) هكذا صححناه وفي الاصل : قصره.
(٦) هكذا في الاصل وأظنه : محمد بن سيرين.