وعبد الله بن الحسن (١).
والقاسم بن عبد الله بن جعفر.
وعمرو بن الحسين (٢).
ومحمد بن الحسين (٣).
ومحمد بن عقيل (٤).
والقاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب (٥).
__________________
بن جارحة : دعوه لي. فان وهبه الامير عبيد الله بن زياد لي وإلا رأى رأيه فيه. فتركوه له ، فحمله الى الكوفة ، وحكوا ذلك لابن زياد ، فقال : دعوا لأبي حسان ابن اخته ، وداواه حتى برئ ، وحمله الى المدينة ، وكان معهم أيضا زيد وعمر ولدا الحسن السبط ، وقد تولى صدقات علي عليهالسلام ودسّ إليه السم سليمان بن عبد الملك ، فمات عن عمر يناهز ثلاثة وخمسين سنة ، وذلك في سنة سبع وتسعين للهجرة ( عمدة الطالب ص ٨٦ ).
(١) وقد ذكرنا خبره في ص ١٨٠ من هذا الجزء ، فراجع.
(٢) قال ابن طاوس المتوفى سنة ٦٦٤ ه في اللهوف ص ٨٥ : دعا يزيد يوما بعلي بن الحسين ومعه عمرو بن الحسين وهو صبي ( يقال : إن عمره احدى عشر سنة ) فقال له يزيد : يا عمرو تقاتل خالدا؟
ـ يعنى ابنه وكان في سنه ـ.
فقال عمرو : لا ولكن اعطني سكينا وأعطه سكينا حتى اقاتله ، فضمه يزيد إليه ، وقال :
شنشنة أعرفها من اخزم |
|
هل تلد الحية إلا الحية |
وقد قال ابن الاثير في الكامل ٤ / ٨٧ ، والطبري في تاريخه ٦ / ٢٦٢ : انه عمرو بن الحسن ، والله اعلم.
(٣) في بعض الاخبار أن للحسين ولدين وهما محمد ومحسن. أما محسن بن الحسين مدفون في جبل جوشن قرب حلب ( أدب الطف ١ / ٤٧ ).
(٤) قال الخوارزمي في مقتله ٢ / ٤٨ : انه استشهد في كربلاء.
(٥) أمه : أمّ ولد. قال الاصفهاني في المقاتل ص ١١٩ : دخل المعركة مرتجزا :
أنا الغلام الابطحي الطالب |
|
من معشر من هاشم من غالب |
ونحن حقا سادة الدوائب |
|
هذا حسين أطيب الاطائب |
من عترة التقي العاقب |
وذكر المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ١٦٩ نقلا عن المناقب : أنه اشترك في واقعة كربلاء الأليمة ونجى من المعركة.