وعبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (١).
ومن النساء (٢) أمّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب (٣).
وأمّ الحسن بنت علي بن أبي طالب (٤).
وفاطمة (٥).
__________________
(١) هذا الاسم سقط من نسخة ز.
(٢) ولم يذكر المؤلف عقيلة بني هاشم في جملة الأسرى. وأظنة أنه نسى أو خطأ من الناسخ وهي زينب بنت أمير المؤمنين عليهالسلام ( زينب الكبرى ).
امها : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء. ولدت في المدينة السنة السادسة للهجرة. وقد تربت في حجر النبوة ومهبط الوحي ومدرسة الولاية. ومن نتائج تربيتها كانت لها حلقة تدريس تفسير القرآن الكريم للنساء ، وممن حضرت هذه الجلسات هند زوجة يزيد بن معاوية. وما خطبتها في الكوفة والشام إلا دليل واضح على فضلها وقدرتها البلاغية والعلمية. تزوجت من عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
شاهدت حادثة كربلاء سنة ٦١ ه وكانت تواصل البكاء وتقيم النياحة على شهداء كربلاء في دارها بالمدينة مما أخاف الحكام الامويين ، فقرروا ابعادها الى مصر ، وكانت بها حتى توفيت في الرابع عشر من رجب عام ٦٢ ه ( مزارات أهل البيت عليهمالسلام في القاهرة لمحمد حسين الحسيني الجلالي ).
وقيل إن مدفنها في قرية خارج مدينة دمشق تعرف باسمها.
(٣) واسمها زينب الصغرى ، وقد كانت مع أخيها الحسين عليهالسلام بكربلاء وكانت مع السجاد عليهالسلام في الشام ثم الى المدينة. وقد خطبت بالكوفة تلك الخطبة المشهورة ، من وراء كلتها رافعة صوتها بالبكاء. فقالت : ( يا أهل الكوفة سوأة لكم ، مالكم خذلتم حسينا ... ) فضج الناس بالبكاء والنحيب ، فلم ير باك وباكية أكثر من ذلك اليوم.
وزوجها : عون بن جعفر الذي استشهد في كربلاء وكان له من العمر يوم قتل ستة وخمسون سنة.
وقال ابن حجر في الاصابة ٢ / ٣٧٤ : إن محمد بن جعفر بن أبي طالب تزوجها. وقال الواقدي : إن محمدا هذا استشهد بتستر. وقال صاحب العمدة : إن جعفر خلف ولدين : محمد الاكبر الذي استشهد في صفين.
ومحمد الاصغر استشهد في كربلاء. وأما القاسم بن محمد انه استشهد في شوشتر ( الدرجات الرفيعة ص ١٨٥ ) توفيت في المدينة بعد رجوعها مع السبايا. وكانت مدة مكثها في المدينة أربعة اشهر وعشرة أيام.
هكذا ذكر في عمدة الطالب ومروج الذهب.
(٤) قال الامين في أعيان الشيعة ٧ / ٣٦ : وامها أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية.
(٥) وامها : أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله. حيث كانت عند الامام الحسن عليهالسلام ، وقد أنجبت منه طلحة الذي درج ولا عقب له. ثم تزوجها الحسين عليهالسلام بوصية من أخيه الحسن عليه