علي ، يقول : من لقي الله لا يشرك به شيئا ، ويجتنب المحارم التي أوجب الله عليها النار (١).
[١٤٠٣] ابن مسكان ، عن معلّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال : إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا وكّل به ملكا حتى يأخذ بعنقه ـ وأشار باصبعه ـ فيدخله في هذا الامر شاء أو أبى.
[١٤٠٤] عمرو بن زيد ، عن اسحاق بن حبيش ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام ، أنه قال : يخرج شيعتنا يوم القيامة من قبورهم على ما فيهم من عيوب ولهم من ذنوب على نوق لها (٢) أجنحة ، شرك نعالهم من نور يتلألأ ، قد سهلت لهم الموارد ، وذهبت عنهم الشدائد آمنة روعاتهم ، مستورة عوارتهم ، قد اعطوا الأمن والامان ، وانقطعت عنهم الاحزان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون ، فتنطلق بهم الى ظلّ العرش ، فتوضع بين أيديهم موائد ، يأكلون منها ويشربون ، والناس في الحساب.
[١٤٠٥] أبو إسحاق النحوي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن الله أثنى على نبيه محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم [ بقوله : ] (٣) ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (٤) ثم فوّض إليه فقال : ( وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) (٥) ، وان نبيّ الله فوّض الى علي عليهالسلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وائتمنه.
وانكم سلّمتم وجحد [ الناس ] والله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ،
__________________
(١) كذا في الاصل.
(٢) في نسختنا : لها على. ولعل كلمة على نسخة بدل.
(٣) زيادة منا اقتضاه السياق.
(٤) القلم : ٤.
(٥) الحشر : ٧.