وتصمتوا اذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله تعالى واقية ، ما جعل الله لأحد [ خيرا ] خلاف أمرنا (١).
[١٤٠٦] ابن العلي ، قال : كنت عند أبي عبد الله وزرارة ومحمد بن مسلم ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : لا تطعم النار من كان على هذا الامر. فقال له زرارة : يا ابن رسول الله إن في من ينتحل هذا الامر من يريى ويشرب الخمر.
قال : اذا كان ، ضيّق الله عليه في معيشته وابتلاه في الدنيا وعاقبه فيها حتى يخرج منها وليس له ذنب.
[١٤٠٧] حماد بن عيسى ، عن ابراهيم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن الله تعالى خصّكم بأربع ، الولاية : وهى خير ما طلعت عليه الشمس ، وعفا عنكم عن ثلاث : الخطأ ، والنسيان ، وما اكرهتم عليه.
[١٤٠٨] حماد بن عيسى ، عن ابراهيم ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنه قال لقوم من شيعته : ما من يوم إلا يذكركم الله فيه بخير ، وما من ليلة إلا يكفيكم الله تعالى فيها بعافية ، ولقد نزلتم من الله بمنزلة ما ينظر معها الى غيركم إلا أن يتوب تائب فيتوب عليه ، فأنتم سيف الله ، وأنتم سوط الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون والآخرون ، السابقون في الدنيا الى الايمان ، والسابقون في الآخرة الى الجنة ، وما من شيء في أيدي مخالفيكم من أهل ولا مال إلا وهو لنا.
وقد تجاوز الله عن سيئاتكم ، وقد ضمنا لكم الجنة بضمان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وضمان الله تعالى لكم.
__________________
(١) هكذا صححناه وفي الاصل : لأحد من خلاف فيما امر به. راجع تخريج الاحاديث.