قدميه بلهما » (١).
٣ ـ وعن عكرمة قال : ليس على الرِجلين غسل وإنما اُنزل فيهما المسح.
٤ ـ وعن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « امسح رأسك وقدميك ».
٥ ـ عن الشعبي قال : نزل جبرائيل بالمسح. ثم قال الشعبي : « ألا ترى أن التيمم أن يمسح ما كان غسلاً ويلغي ما كان غسلاً ».
٦ ـ عن إسماعيل قال : قلت لعامر « أي الشعبي » : إن اناساً يقولون : إن جبرائيل نزل بغسل الرجلين ؟ فقال : نزل جبرائيل بالمسح.
٧ ـ عن قتادة في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) قال : افترض الله غسلتين ومسحتين.
ثم روي بعدة أسانيد عن علقمة ومجاهد والشعبي وأبي جعفر والضحاك أنهم كانوا يقرؤون « وأرجلِكم » بالخفض (٢).
وأخرج الحافظ ابن حجر عن عبّاد بن تميم المازني ، عن أبيه قال : « رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يتوضا ويمسح على رجليه » ثم قال بعد ذلك : « رجاله ثقات » (٣).
وأخرج عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه ، عن قتادة ، عن عكرمة والحسن قالا في هذه الآية : « ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا
______________
(١) السنن الكبرى / البيهقي ١ : ٧١.
(٢) تفسير الطبري ١٠ : ٥٧.
(٣) الاصابة / ابن حجر ١ : ٣٠٧ ، وفي بعض الطبعات ٤٩٠.