إلى النار . وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء ! . انتهى .
ورواه أحمد في مسنده ج ٢ ص ٢٩٧
ـ وفي مجمع الزوائد ج ٤ ص ٢٧٣
قال كنا مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة فلما كنا بمر الظهران إذ امرأة في هودجها واضعةً يدها على هودجها ، فلما نزل دخل الشعب ودخلنا معه ، قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان فإذا نحن بغربان كثير وإذا بغراب أعصم المنقار والرجل فقال : لا يدخل الجنة من النساء إلا كقدر الغراب في هذه الغربان ، قال أبو عمر : الأعصم الأحمر . رواه الطبراني واللفظ له ، وأحمد ورجال أحمد ثقات . انتهى .
١٨ ـ ورووا في من أطال إزاره أو ثوبه
ـ سنن النسائي ج ٨ ص ٢٠٧
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تحت الكعبين من الإزار ففي النار . وفي رواية : ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار . انتهى .
* *
فهذه الأحاديث تدل على أن بعض المسلمين لا يدخلون الجنة . . ولو كانت الشفاعة تشمل كل المسلمين لم يكن لهذه الاستثناءات معنى ، بل للزم من إحدى المجموعتين كذب المجموعة الأخرى !
ولا يضر بالإستدلال بمجموع أحاديث الإستثناء من الجنة ، أو الحكم باستحقاقها أن بعضها ضعيف أو مكذوب كما ذكرنا ، لأن المكذوب أيضاً يدل على أن المرتكز في أذهان المسلمين اختصاص الشفاعة بأصناف من المسلمين ، لا بجميعهم .
* *