البيت العتيق تضع مفاتيحه حيث تريد . . . معك الذبح الأكبر وهلاك الأصنام . أنت الذي لا تقوم الساعة حتى تدخل المملوك كلها في دينك صاغِرَةً قَمِئَة .
وتمسك سدنة اللات والعزى بهما إلى آخر نفس
ـ شرح الأخبار ج ٢ ص ١٦٣
ولما فتح رسول الله صلىاللهعليهوآله الطائف سأله أهلها أن يدع لهم اللات ـ وكانوا يعبدونها ـ لمدة ذكروها وقالوا : إنا نخشى في هدمها سفهاءنا ، فأبى عليهم .
ـ مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٥٢
ابن عباس في قوله : وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا ، قال وفد ثقيف : نبايعك على ثلاث : لا ننحني ، ولا نكسر إلۤهاً بأيدينا ، وتمتعنا باللات سنة . فقال صلىاللهعليهوآله : لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود ، فأما كسر أصنامكم بأيديكم فذاك لكم ، وأما الطاغية اللات فإني غير ممتعكم بها .
وحطم النبي صلىاللهعليهوآله كل الأصنام
ـ مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٣٩٩
وحدثني أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، عن اسماعيل بن أحمد الواعظ ، عن أبي بكر البيهقي بإسناده عن أبي مريم عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إحملني لنطرح الأصنام عن الكعبة ، فلم أطق حمله ! فحملني فلو شئت أتناول السماء فعلت ! وفي خبر والله لو شئت أن أنال السماء بيدي لنلتها .
وروى القاضي أبو عمرو عثمان بن أحمد ، عن شيوخ بإسناده عن ابن عباس قال قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : قم بنا إلى الصنم في أعلى الكعبة لنكسره ، فقاما جميعاً فلما أتياه قال له النبي : قم على عاتقي حتى أرفعك عليه ، فأعطاه علي ثوبه فوضعه رسول الله على عاتقه ثم رفعه حتى وضعه على البيت ، فأخذ علي الصنم وهو من نحاس فرمى به من فوق الكعبة . . .