توسيع الشفاعة وتوسيع دخول الجنة ، لكن بصيغة ( ممذهبة ) .
كما أن أحدهما مكمل للآخر في تخفيف مسؤولية الإنسان ، لأن جوهرهما واحد وهو ( تعويم ) قانون العقوبة الإلۤهي ، بل تطمين الناس بأنه قد تم شطبه ! !
وقد مر معنا في بحث توسيعات الشفاعة ما رواه السيوطي في الدر المنثور ج ٢ ص ١١٦ عن البيهقي ، وادعاؤهم أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لعمر : يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ، ولكن تسأل عن الفطرة ! وهذا نفس ما يقوله المرجئة !
ـ وفي سنن الترمذي ج ٣ ص ٨٧
أن النبي صلىاللهعليهوآله سمع ذات يوم رجلاً يقول : الله أكبر الله أكبر ، فقال : على الفطرة . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : خرجت من النار ! انتهى . ونحوه في صحيح مسلم ج ٢ ص ٤ ومسند أحمد ج ٣ ص ٢٤١ وكنز العمال ج ٨ ص ٣٦٦
بل وجدنا نفس تعبير ( الإيمان لا تضر معه خطيئة ) في عدة روايات في مسند أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص ج ٢ ص ١٧٠ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لقي الله لا يشرك به شيئاً لم تضره معه خطيئة ! انتهى .
وقال عنه في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٩ : رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ما خلا التابعي فإنه لم يسم ، ورواه الطبراني فجعله من رواية مسروق عن عبد الله بن عمرو . وقال في كنز العمال ج ١ ص ٨١ إنه صحح ! انتهى .
ومصدر ابن عمرو إما أن يكون الخليفة عمر ، وإما أن يكون أخذه من أحاديث ( العِدْلَيْن ) أي الكيسين الكبيرين اللذين أخذهما بعد معركة اليرموك من الشام من رايات اليهود وكتبهم ، وكان يحدث المسلمين منهما ! !
أول من تصدى لمذهب المرجئة علي عليهالسلام
ـ روى الصدوق في علل الشرائع ج ٢ ص ٦٠٢
حدثنا الحسين بن أحمد
رحمهالله عن أبيه عن محمد بن أحمد قال : حدثنا
أبو عبد الله