ورواه أيضاً في ص ج ١ جزء ١ ص ١١٣ وج ٢ جرء ٢ ص ١٠٥ ونحوه في مسلم ج ٢ ص ٦٣ وفي سنن النسائي ج ١ ص ٢٠٩ وفي سيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٣٤ وفي مسند أحمد ج ٥ ص ١٤٩
ـ وفي ج ٤ ص ٤١٧ منه :
عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطيت خمساً : بعثت إلى الأحمر والأسود ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لمن كان قبلي ، ونصرت بالرعب شهراً ، وأعطيت الشفاعة وليس من نبي إلا وقد سأل شفاعة وإني أخبأت شفاعتي ثم جعلتها لمن مات من أمتي لم يشرك بالله شيئاً . ونحوه في ج ١ ص ٣٠١ وفي الدر المنثور ج ٣ ص ٢٠٤ وج ٥ ص ٢٣٧ وسنن الدارمي ج ١ ص ٣٢٢ وسنن البيهقي ج ٩ ص ٤ وتفسير الطبري ج ٣ ص ٢ وصفة الصفوة لابن الجوزي جزء ١ و ٢ ص ٧٦ وتفسيرالمنار لرشيد رضا ج ٩ ص ٣٠٠
ـ ولكن الهيثمي ضعف روايته في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٥٩ فقال :
ابن يزيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فضلت على الأنبياء بخمس : بعثت إلى الناس كافة ، ودخرت شفاعتي لأمتي ، ونصرت بالرعب شهراً أمامي وشهراً خلفي ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي . رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك .
* *
نبينا صلىاللهعليهوآله أول شافع يوم القيامة
في مصادرنا نصوص
واضحة صريحة في أن نبينا صلىاللهعليهوآله هو خطيب المحشر والشفيع الأول قبل الأنبياء ، بل هو شفيع الأنبياء صلوات الله عليهم جميعاً . . وقد تقدم بعضها آنفاً وفي تفسير قوله تعالى ( عَسَىٰ أَن
يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) وفي