تفسيرهم الذي فيه تجسيم
ـ صحيح البخاري ج ٨ ص ١٨٣
فأستأذن على ربي في داره ! فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجداً ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول : إرفع يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط . قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرج فأدخلهم الجنة . قال قتادة : وسمعته أيضاً يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فاستأذن على ربي في داره ! فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداً ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول : إرفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه ، قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال ثم أشفع ، فيحد لي حداً فأخرج فأدخلهم الجنة . قال قتادة : وسمعته يقول فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن إلى ربي في داره ! فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجداً فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول إرفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه ، قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال ثم أشفع فيحد لي حداً فأخرج فأدخلهم الجنة . قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن ، أي وجب عليه الخلود . قال : ثم تلا الآية : عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ، قال وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم .
ونحوه في صحيح مسلم ج ١ ص ١٢٣ ومسند أحمد ج ٣ ص ٢٤٤ وشبيهه في مسند أحمد ج ١ ص ٣٩٨ وسنن الترمذي ج ٤ ص ٣٧٠ ومستدرك الحاكم ج ٤ ص ٤٩٦ والدر المنثور ج ٣ ص٨٧ عن الطبري .
ـ وفي الدر المنثور ج ٦ ص ٢٥٧ في قصة الدجال
عن ابن أبي شيبة وعبد
بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن ابن مسعود أنه ذكر عنده الدجال فقال . . . إلى آخر