مطهر تركب السفين وقد |
|
ألجم أهل الضلالة الغرق |
تنقل من صلبٍ إلى رحم |
|
إذا مضى عالم بدا طبق |
ـ تفسير الطبري ج ١٥ ص ٩٦
وقوله : عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ، عن ابن عباس قال : المقام المحمود مقام الشفاعه . .
ـ ومثله في طبقات المحدثين بأصبهان ج ١ ص ٢٠١ عن جابر وأبي سعيد مرفوعاً وفي مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ١ جزء ٢ ص ١٦٥ عن ابن عباس .
ـ الشفا للقاضي عياض ص ٢١٦
فصل في تفضيله صلى الله عليه وسلم بالشفاعة والمقام المحمود ، قال الله تعالى : عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا . . . عن آدم بن علي قال سمعت ابن عمر يقول : إن الناس يصيرون يوم القيامة جثى ، كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان إشفع لنا يا فلان إشفع لنا ، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود .
ـ تفسير الرازي ج ١١ جزء ٢١ ص ٣١
قال الواحدي : أجمع المفسرون على أنه ( المقام المحمود ) مقام الشفاعه . . . إن احتياج الإنسان إلى دفع الآلام العظيمة عن النفس فوق احتياجه إلى تحصيل المنافع الزائده التي لا حاجة به إلى تحصيلها . وإذا ثبت هذا وجب أن يكون المراد من قوله : عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ، هو الشفاعة في إسقاط العقاب . انتهى . وراجع التفسير الوسيط للنيسابوري ج ٣ ص ١٢٢
ـ وقال في ج ١٦ جزء ٣٢ ص ١٢٧ قوله تعالى : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، الكوثر هو المقام المحمود الذي هو الشفاعة . . . شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي .