ذريتي ، ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق ، ورجل أحب ذريتي باللسان وبالقلب ، ورجل يسعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا . ورواه في من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٦٥ وفي تهذيب الأحكام ج ٤ ص ١١١ وفي تأويل الآيات ج ٢ ص ١٠٩ وفي وسائل الشيعة ج ١١ ص ٥٥٦ وفي مستدرك الوسائل ج ١٢ ص ٣٨٢
٣ ـ من زار قبر النبي صلىاللهعليهوآله
ـ الكافي ج ٤ ص ٥٤٨
علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبي حجر الأسلمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أتى مكة حاجاً ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة ، ومن أتاني زائراً وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة ، ومن مات في أحد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب ، ومن مات مهاجراً إلى الله عز وجل ، حشر يوم القيامة مع أصحاب بدر .
٤ ـ من زار أخاه المؤمن لوجه الله تعالى
ـ الكافي ج ٢ ص ١٧٨
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله عز وجل به ملكاً فيضع جناحاً في الأرض وجناحاً في السماء يظلّه ، فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي ، حقَّ علي إعظامك ، سلني أعطك ، أدعني أجبك ، أسكت أبتدئك ، فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ، ثم يناديه تبارك وتعالى : أيها العبد المعظم لحقي حق علي إكرامك ، قد أوجبت لك جنتي ، وشفعتك في عبادي .