حكى عن الأنبياء في ذكر نوح عليهالسلام : يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَـٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ، وحكى عن هود عليهالسلام قال : لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ ، وقال لنبيه صلىاللهعليهوآله : قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ .
ولم يفرض الله مودتهم إلا وقد علم أنهم لا يرتدون عن الدين أبداً ولا يرجعون إلى ضلالة أبداً . . . إلى آخر الحديث .
ورواه في بشارة المصطفى ص ٢٢٨ وفي بحار الأنوار ج ٢٥ ص ٢٢٠
* *
النوع الثالث : نظرية فداء المسلمين باليهود والنصارى !
ـ روى مسلم في ج ٨ ص ١٠٤
عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول هذا فكاكك من النار ! ! ورواه ابن ماجة ج ٢ ص ١٤٣٤ عن أنس وزاد في أوله ( إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها ) وقال في هامشه : في الزوائد : له شاهد في صحيح مسلم من حديث أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه . وقد أعلَّه البخاري .
ـ وقال السيوطي في الدر المنثور ج ٥ ص ٢٥١
وأخرج ابن أبي حاتم
والطبراني عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمتي ثلاثة أثلاث ، فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ، وثلث يحاسبون حساباً يسيراً ثم يدخلون الجنة ، وثلث يمحصون ويكسفون ، ثم تأتي الملائكة فيقولون وجدناهم يقولون لا إلۤه إلا الله وحده فيقول الله : أدخلوهم الجنة
بقولهم لا إلۤه إلا الله وحده واحملوا خطاياهم على أهل التكذيب ، وهي التي قال الله :