٩ ـ من عاهد أخاه المؤمن على الشفاعة
ـ مستدرك الوسائل ج ٦ ص ٢٧٨
قال في ضمن أعمال هذا اليوم المبارك ( يوم الغدير ) : وينبغي عقد الأخوة في هذا اليوم مع الإخوان بأن يضع يده اليمنى على يمنى أخيه المؤمن ويقول : واخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله ، وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهمالسلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة ، لا أدخلها إلا وأنت معي . فيقول الأخ المؤمن : قبلت ، فيقول : أسقطت عنك جميع حقوق الإخوة ما خلا الشفاعة ، والدعاء ، والزيارة .
١٠ ـ مجموعة أعمال وصفات توجب الشفاعة
ـ من لا يحضره الفقيه ج ٤ ص ١٧
ألا ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، فإن مات وهو على ذلك وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ويبشرونه ويؤنسونه في وحدته ويستغفرون له حتى يبعث .
ألا ومن أذن محتسباً يريد بذلك وجه الله عز وجل أعطاه الله ثواب أربعين ألف شهيد وأربعين ألف صديق ، ويدخل في شفاعته أربعون ألف مسيء من أمتي إلى الجنة .
ألا وإن المؤذن إذا قال ( أشهد أن لا إلۤه إلا الله ) صلى عليه سبعون ألف ملك ويستغفرون له وكان يوم القيامة في ظل العرش حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ويكتب له ثواب قوله ( أشهد أن محمداً رسول الله ) أربعون ألف ملك .
* *
هذا ، وتوجد أحاديث كثيرة ضمنت الجنة لبعض أصناف الناس على أعمالهم الحسنة ، وهي تصلح بنحوٍ للإستدلال على شمول الشفاعة لهم ، لأن الوعد من النبي صلىاللهعليهوآله قد يكون بسبب شمولهم لشفاعته ، ونذكر منهم :