ـ تفسير التبيان ج ٧ ص ٢٠٩
قوله يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ، يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً . . . أخبر الله تعالى أن ذلك اليوم لا تنفع شفاعة أحد في غيره ، إلا شفاعة من أذن الله له أن يشفع ورضي قوله فيها ، من الأنبياء والأولياء والصديقين والمؤمنين .
ـ مجمع البحرين ج ٤ ص ٤٦٧
وفي الحديث : الساعي بين الصفا والمروة تشفع له الملائكة بالإيجاب ، أي القبول ، يعني أن الله تعالى يثبت لهم الشفاعة .
ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٤٣
روينا عن رسول الله ( ص ) أنه قال : كل مؤمن من أمتي صديق شهيد ، ويكرم الله بهذا السيف من شاء من خلقه ، ثم تلا قول الله عز وجل : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ .
ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٧
وعن علي عليهالسلام أنه قال : المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده ، تمحى سيئآته . وأي مؤمن مات مريضاً مات شهيداً ، وكل مؤمن شهيد ، وكل مؤمنة حوراء ، وأي ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد ، وتلا قول الله جل ذكره : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ .
من مصادر السنيين
ـ تاريخ البخاري ج ٩ ص ٣٧
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فيتقاذع بهم جنبتا الصراط تقاذع الفراش في النار : ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء والصالحين فيشفعون ، ويخرجون فيشفعون ويرجون فيشفعون فيجابون .