ورووا عن ابن مسعود أنه وافق عمر
ـ الدر المنثور ج ٣ ص ٣٥١
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن إبراهيم قال : ما في القرآن آية أرجى لأهل النار من هذه الآية : خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ قال وقال ابن مسعود : ليأتين عليها زمان تخفق أبوابها .
ـ وفي تفسير التبيان ج ٦ ص ٦٨ وروي عن ابن مسعود أنه قال : ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد ، وذلك بعد أن يلبثوا فيها أحقاباً .
والشعبي أخذ من عمر
ـ تفسير التبيان ج ٦ ص ٦٨
وقال الشعبي : جهنم أسرع الدارين عمراناً ، وأسرعهما خراباً .
ويلاحظ على رواياتهم عن ابن العاص وابن مسعود والشعبي أن جهنم تبقى ولكن تفرغ وينقل أهلها الى الجنة ! وهذا هو موضوع كلام عمر ، لا ما ادعاه ابن قيم !
والمعتزلة أخذت من عمر
ـ الملل والنحل للشهرستاني ـ هامش الفصل ج ١ ص ٦٤
الخامسة : قوله ( أبو الهذيل ) إن حركات أهل الخلدين تنقطع ، وإنهم يصيرون إلى سكون دائم خموداً ، وتجتمع اللذات في ذلك السكون لأهل الجنة ، وتجتمع الآلام في ذلك السكون لأهل النار .
والجاحظ أخذ من عمر
ـ الملل والنحل ـ هامش الفصل ج ١ جزء ١ ص ٩٥
أقوال الجاحظ التي انفرد بها عن أصحابه . . منها : قوله في أهل النار إنهم لا يخلدون فيها عذاباً ، بل يصيرون إلى طبيعة النار .