للتسع ورواه في تفسير نور الثقلين ج ١ ص ٧٧ وبعضه في مستدرك الوسائل ج ١١ ص ٣٦٤
ـ بشارة المصطفى ص ٢٠
قال الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام : أغفل الناس قول رسول الله صلىاللهعليهوآله في علي بن أبي طالب يوم مشربة أم إبراهيم ، كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم ! إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان في مشربة أم إبراهيم وعنده أصحابه إذ جاءه علي عليهالسلام فلم يفرجوا له ، فلما رآهم لم يفرجوا له قال لهم : يا معاشر الناس هذا علي من أهل بيتي ، وتستَخِفُّونَ بهم وأنا حيٌّ بين ظهرانيكم ! أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم ، إن الرَّوْحَ والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه ، وسلم له وللأوصياء من ولده . إن حقاً عليَّ أن أدخلهم في شفاعتي لأنهم أتباعي فمن تبعني فإنه مني ، سنة جرت فيَّ من إبراهيم لأني من إبراهيم وإبراهيم مني ، وفضلي فضله وفضله فضلي ، وأنا أفضل منه ، تصديق قول ربي : ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .
ـ التبيان في تفسير القرآن ج ١٠ ص ١٨٧
فقال الله تعالى لهم : فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ، الذين يشفعون لهم ، لأن عذاب الكفر لا يسقطه الله بالشفاعة بالإجماع .
أصناف من الناس موعودون بالشفاعة
وردت في مصادر الفريقين أحاديث متعددة وَعَدت أصنافاً من الناس بالشفاعة جزاء لأعمالهم ، أو جعلتهم من أهل الشفاعة لغيرهم ، أو حذرتهم من الحرمان منها عقاباً على أعمالهم ، ونذكر منها نماذج من مصادرنا ، ومن مصادر السنيين في محلها :
١ ـ من قضى لأخيه المؤمن حاجة
ـ وسائل الشيعة ج ١١ ص ٥٨٨
في ثواب الأعمال ، عن
أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ،