قال أهل البيت عليهمالسلام لا يمكن أن تشمل الآية كل الأمة
ـ الإعتقادات للصدوق ص ٨٧
وسئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عز وجل : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ، قال : الظالم لنفسه هنا من لم يعرف حق الإمام ، والمقتصد من عرف حقه ، والسابق بالخيرات بإذن الله هو الإمام .
وسأل إسماعيل أباه الصادق عليهالسلام قال : ما حال المذنبين منا ؟ فقال عليهالسلام : ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ، من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيرا .
ـ الإحتجاج ج ٢ ص ١٣٨
وعن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ؟ قال : أي شيء تقول ؟ قلت : إني أقول إنها خاصة لولد فاطمة . فقال عليهالسلام : أما من سل سيفه ودعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة وغيرهم فليس بداخل في الآية ، قلت : من يدخل فيها ؟ قال : الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى ، والمقتصد منا أهل البيت هو العارف حق الإمام ، والسابق بالخيرات هو الاِمام .
ـ بصائر الدرجات ص ٤٤
حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن ميسر ، عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال في هذه الآية : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا . . الآية ، قال : السابق بالخيرات الإمام فهي في ولد علي وفاطمة عليهمالسلام .
ـ شرح الأخبار ج ٢ ص ٥٠٥
حماد بن عيسى بإسناده
، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام أنه سئل عن قول