الله ، ثم يقال أبسط شمالك فيملأ من رضوان الله ، ويكسى كسوة الكرامة ، ويحلى حلية الكرامة ، ويلبس تاج الكرامة .
عن أبي صالح قال : القرآن يشفع لصاحبه فيكسى حلة الكرامة ، ثم يقول : رب زده ، فيكسى تاج الكرامه ، قال فيقول رب زده فآته فآته ، يقول : رضائي .
قال أبو محمد : قال وهيب بن الورد : إجعل قراءتك القرآن علماً ولا تجعله عملاً .
ـ وفي سنن الدارمي ج ٢ ص ٤٣٣
عن ابن مسعود كان يقول : يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه ، فيكون له قائداً إلى الجنة ، ويشهد عليه ، ويكون سائقاً به إلى النار .
ـ وفي الدر المنثور ج ١ ص ١٨
وأخرج أبو عبيد وأحمد وحميد بن زنجويه في فضائل القرآن ومسلم وابن الضريس وابن حبان والطبري وأبو ذر الهروي في فضائله والحاكم والبيهقي في سننه عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه . انتهى .
ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج ٨ ص ١١٨
* *
ـ وقد بالغ بعضهم في شفاعة القرآن حتى جعلها أعظم من شفاعة النبي صلىاللهعليهوآله ! قال السبكي في طبقات الشافعيه ج ٦ ص ٣٠١ نقلاً عن إحياء الدين للغزالي : ما من شفيع أعظم عند الله منزلة من القرآن !
* *
شفاعة سور القرآن وآياته
روت مصادر الشيعة
والسنة أحاديث كثيرة في فضل سور القرآن وآياته ،