وشفاعتها لمن قرأها أو حفظها أو علمها أو تعلمها أو عمل بها ، أو إعطائه حق الشفاعة بسبب ذلك . . ويطول الكلام لو أردنا استعراض هذه الأحاديث لكثرتها وضعف سند بعضها أو متنه . . لذا نكتفي بتقديم نماذج منها من مصادر الفريقين :
ـ ففي وسائل الشيعة ج ٤ ص ١٩٩
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين ، وتأتي بها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح ، حتى تقف من الله موقفاً لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك ؟ فتقول : يا رب فلان وفلان ، فتبيض وجوههم ، فيقول لهم : إشفعوا فيمن أجبتم ، فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : أدخلوا الجنة واسكنوا فيها حيث شئتم .
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ، ثم لا يفارقها حتى يدخل الجنة .
ـ وفي تفسير نور الثقلين ج ٢ ص ٢
ـ في كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ سورة الأعراف في كل شهر ، كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . فلا تدعوا قراءتها ، فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأها .
وفي مصباح الكفعمي عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها جعل الله بينه وبين إبليس ستراً ، وكان آدم عليهالسلام شفيعاً له يوم القيامة . ( ورواه في فردوس الأخبار ج ٤ ص ٣٤ ح ٨ ٥٥٩ )
ـ وفي مستدرك الوسائل ج ٤ ص ٣٥١
وعنه صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأ سورة الممتحنة ، كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة .
وفي مستدرك الوسائل ج ٤ ص ٣٣٥
وقال صلىاللهعليهوآله : من قرأ آية الكرسي مرة ، محي اسمه من ديوان الأشقياء ، ومن
قرأها