بعضها أن الله تعالى قد أذن لنبينا صلىاللهعليهوآله بالشفاعة وهو في الدنيا فلا يحتاج إلى إذن يوم القيامة .
ـ في تفسير القمي ج ٢ ص ٢٠١
قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي العباس المكبر قال : دخل مولى لامرأة علي بن الحسين عليهالسلام على أبي جعفر عليهالسلام يقال له أبو أيمن فقال : يا أبا جعفر يغرون الناس ويقولون شفاعة محمد شفاعة محمد فغضب أبو جعفر عليهالسلام حتى تربد وجهه ثم قال : ويحك يا أبا أيمن أغرك أن عف بطنك وفرجك ! أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله ! ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار ثم قال : ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة .
ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : إن لرسول الله صلىاللهعليهوآله الشفاعة في أمته ولنا الشفاعة في شيعتنا ولشيعتنا الشفاعة في أهاليهم .
ثم قال : وإن المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر فإن المؤمن ليشفع حتى لخادمه ويقول : يا رب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد . ورواه في بحار الأنوار ج ٨ ص ٣٨ وفي تفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٣٣٤ ، وقد تقدم ذلك في الرد على الخوارج .
ـ الصحيفة السجادية ج ٢ ص ٢٩٠
اللهم أنزل محمداً في أشرف منازل الأبرار ، اللهم اجعل محمداً أول شافع وأول مشفع ، وأول قائل وأنجح سائل . . . اللهم أحسن عنا جزاءه ، وعظم حباءه ، وأكرم مثواه ، وتقبل شفاعته في أمته ، وفي من سواهم من الأمم ، واجعلنا ممن تشفعه فيه ، واجعلنا برحمتك ممن يرد حوضه يوم القيامة . ونحوه في المقنعة ص ٤١١
ـ الصحيفة السجادية ج ٢ ص ٣٠
اللهم فارفعه بما كدح
فيك إلى الدرجة العليا من جنتك ، حتى لا يساوى في