منزلة ، ولا يكافأ في مرتبة ، ولا يوازيه لديك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، وعرفه في أهله الطاهرين وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجل ما وعدته ، يا نافذ العدة ، يا وافي القول ، يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات ، إنك ذو الفضل العظيم .
ونحوه في المقنعة ص ١٢٥
ـ تهذيب الأحكام ج ٣ ص ١٢١
اللهم إني أسألك من فضلك بأفضله . اللهم واجعل محمداً صلىاللهعليهوآله أدنى المرسلين منك مجلسا ، وأفسحهم في الجنة عندك منزلاً ، وأقربهم اليك وسيلة ، واجعله أول شافع وأول مشفع ، وأول قائل وأنجح سائل ، وابعثه المقام المحمود الذي يغبطه به الأولون والآخرون يا أرحم الراحمين .
ـ تأويل الآيات ج ٢ ص ٣٧
قال علي بن إبراهيم : روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : لا يقبل الله الشفاعة يوم القيامة لأحد من الأنبياء والرسل حتى يأذن في الشفاعة لرسول الله صلىاللهعليهوآله فإن الله قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة فالشفاعة له ولأمير المؤمنين وللأئمة من ولده ثم بعد ذلك للأنبياء عليهمالسلام أجمعين . ( ورواه في تفسير القمي ج ٢ ص ٢٠١ ونحوه في تفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٣٣٤ ) .
ـ بحار الأنوار ج ١٦ ص ٣٢٦
الأمالي : أبو عمرو عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن جعفر بن مدرار ، عن عمه طاهر ، عن الحسن بن عمار ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، وأنا أول شافع وأول مشفع ( أمالي ابن الشيخ ١٧٠ ) .
ـ بحار الأنوار ج ١٦ ص ٣٠٤
عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا . عسى من الله واجبة ، والمقام بمعنى
البعث